كتاب القدر - ابن وهب - ت الحفيان
ثم يقولُ: أي رَبِّ، ما عَمَلُهُ؟ فيقضي رَبُّكَ ما شاءَ، ويكتبُ المَلَكُ.
ثم يقولُ: أي رَبِّ، ما أجَلُهُ؟ فيقضي رَبُّكَ ما شاءَ، ويَكتبُ المَلَكُ. ثم يَعرُجُ المَلَكُ بالصَّحيفَةِ ما زادَ فيها من الأخبارِ والقَدَرِ» (¬١).
ورُوِىَ عن عَمرو بن دينارٍ، عن أبي الطُّفَيل.
(٣٣) (ز) - أخبرناه أبو محمَّد؛ عبدُ (¬٢) الرَّحمن بن محمَّد القُرشيُّ (¬٣)، قال: ثَنَا عليُّ بنُ المَديني، قال: ثَنَا سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ، قال: ثَنَا عَمرو بنُ دينارٍ، سَمِعَ أبا الطُّفَيل يُحدِّثُ
عن حُذَيفةَ بنِ أَسيدٍ الغِفَاريِّ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يدخلُ المَلَكُ على النُّطْفَةِ بعدَ ما تستقِرُّ في الرَّحِمِ بأربعينَ أو بخَمسٍ وأربعينَ ليلةً.
فيقولُ: أي رَبِّ، أذَكَرٌ أم أُنثى؟ قال: فيقولُ اللهُ، ويكتبُ المَلَكُ.
---------------
(¬١) رواه مسلم رقم [٣ - (٢٦٤٥)] عن أبي عاصم.
ورواه الفِريابي في «القدر» رقم (١٤٠)، وعنه الآجري في «الشريعة» رقم (٣٦١) عن الوليد بن مسلم.
ورواه اللالكائي رقم (١٠٤٧) عن ابن أبي عدي.
ثلاثتهم (أبو عاصم، والوليد بن مسلم، وابن أبي عَدي) عن ابنِ جُرَيج به.
(¬٢) في الأصل: «عن»، والمثبت من (ظ) و (هـ).
(¬٣) في حاشية (ظ) بخط الناسخ زين العابدين: «المعروف بأبي صخرة».
الصفحة 64
92