كتاب إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك ت بو طاهر (اسم الجزء: 1)

قال المؤلف -عفا الله عنه، وغفر له، وأَنجح في سبيل رضاه (أ) أمله- ومما قلت (ب) في هذا الكتاب- نفعنا الله به يوم (ج) المآب-:
عليك بإيضاح المسالك أولا ... فقد ضم أنفاسا نفائس واعتلى
وبرز في مجلى الجمال وحيدها (د) ... وأحرز اشتات المحاسن واجتلى
وأوضح أشكالا جليلا فما تري ... غموضا وقل كل المناهج ذللا
وهذب ألقاب القواعد كلها ... ورتب أنواع المباني وفصلا
وقرب ما قد كان ينبو عن الورى ... وقيد ما قد كان في الكتب مسجلا
جنى من ثمار العلم ما قد رأيته ... وحاز من السحر الحلال حلاحلا (¬58)
عليك بحفظ ما حواه فإنه ... جليل مبين (هـ) قد أبان وحصلا
وتدعو لعبد مذنب متذلل ... عبيد الإله نجل يحيى على الولا
وصلّ وسلم ثم صل وسلمن ... على خير رسل الله ثمت من تلا (¬59)
_______
(أ) في- ق - (رضي الله).
(ب) في- ق - (قيدت) وفي (ج) (قلته).
(ج) في- خ - (في يوم).
(د) في- خ - (وجيدها) بالجيم المعجمة.
(هـ) في نسختي: خ وق (مفيد) وهو أنسب.
¬__________
(¬58) جمع حلحل، وهو الكريم المنتقي من كل شيء.
(¬59) وكتب في نسخة الأصل- علي الجانب الأيسر بخط دقيق ما يلي:
بلغت مقابلته جهد الاستطاعة - من الأصل المنقول منه، وهو بخط الشيخ الفقيه العالم العلم، القاضي الأجل، أبي محمد عبد الواحد الونشريسي- ولد المؤلف- أبقى الله تعالى بركته والانتفاع به.
وقد خمس هذا التقريظ جماعة من علماء هذا العصر، وسواهم، من بينهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن يجبش، وأبو محمد عبد الواحد الونشريسي (ولد المؤلف) وأبو العباس الحباك، وابن خروف، وآخرون.
وجاء في خاتمة النسختين: (ق) و (خ) ما يلي: .

الصفحة 420