كتاب إيضاح المسالك إلى قواعد الإمام مالك ت بو طاهر (اسم الجزء: 1)

حتى إذا فرغ من جلبها -على المسألة- قيد ما عنده وما يظهر له من الرد والقبول (¬3) ".
ويلاحظ أن الذين ترجموا له لم يذكروا كتبه كلها، فابن عسكر صاحب الدوحة، لم يذكر له إِلا كتابين (¬4) فقط، وإسماعيل باشا البغدادي -في إيضاح المكنون- (¬5) ذكر له ثلاثة كتب، وفي هدية العارفين (¬6) نفس العدد، إلا أنه زاد ونقص والتبس غليه الأمر فجعل أقضية المعيار في التاريخ، و (المعيار) - في الفقه - (¬7) وهما كتاب واحد.
وابن القاضي في الجذوة ذكر له خمسة (¬8) كتب، ونقل ذلك مخلوق في (شجرة النور الزكية)، (¬9) وصاحب معجم المؤلفين (¬10) ولم يزيدوا علي ذلك شيئًا.
أما أحمد بابا لقد أورد له في (نيل الابتهاج) (¬11) ستة، وعليها اقتصر ابن مريم في (البستان)، (¬12)، والحجوي في (الفكر السامي)، (¬13) والزركلي في (الأعلام) (¬14)، بيد أن هذا
¬__________
(¬3) انظر الدوحة ص: 33.
(¬4) نفس المصدر.
(¬5) ج 1 ص 157.
(¬6) ج 1 ص: 138.
(¬7) نفس المصدر.
(¬8) ج 1 ص: 79.
(¬9) ص: 275.
(¬10) ج 2 ص: 205.
(¬11) ص: 88.
(¬12) ص: 53.
(¬13) ج 4 ص: 99.
(¬14) ج 1 ص: 256.

الصفحة 67