كتاب قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير

معرفَة حَقِيقَة النّوم؛ مَا هُوَ. ثمَّ تعرف تَفْسِير مَا يرى فِي الْمَنَام. وَقد ذكرت ذَلِك أَولا. ثمَّ ابتدأت بِذكر الله تَعَالَى، وَالْمَلَائِكَة، والأنبياء عَلَيْهِم السَّلَام. ثمَّ ذكرت السَّمَوَات وَالْأَرْض، وَمن فِيهِنَّ. ثمَّ كَذَلِك؛ حَتَّى أتيت إِلَى الْجنَّة وَالنَّار، وَمَا يدلان عَلَيْهِ. وَقد ذكرت - قبل أَبْوَاب الْمُقدمَة - أَرْبَعَة عشر فصلا. وَلم أترك شَيْئا - من الْقَوَاعِد الشاملة لهَذَا الْعلم مِمَّا قَالَه الْعلمَاء؛ أَو رزقت الِاجْتِهَاد فِيهِ - إِلَّا ذكرته. على اخْتِلَاف الْملَل والأديان،

الصفحة 112