كتاب تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة (اسم الجزء: 2)

المطعم، وأبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدائم وغيرهم. مات في جمادى الأولى سنة أربعٍ وستين وسبع مئة. انتهى.
وذكره ابن كثير في "تاريخه" (¬1) فقال: وفي يوم الثلاثاء العشرين من جمادى الأولى سنة أربعٍ وستين وسبع مئة، تُوفِّي الصَّدْر شمس الدين عبد الرَّحْمَن بن الشيخ عز الدين بن المُنَجَّا التنوخي بعد العشاء الآخرة، وصُلَّيَ عليه بجامع دمشقَ بعد صلاةِ الظهر، ودُفِن بالسفح. انتهى.

- (ت 764 هـ): عمر بن محمَّد بن عمر بن محمَّد بن حفص الحَرَّاني الأصل ثم الدِّمشقيّ، الحنبلي، الشيخ، الصَّالح زين الدين. [انظر: 1793].
قال ابن العماد (¬2): سمع من ابن القَوَّاس، والشَّرَف ابن عساكر، وعيسى المطعم وغيرهم، وسمع "صحيحَ البُخَارِيّ" على اليونيني، وحَدَّث، سمعَ منه الحُسَيْنِيُّ وشهابُ الدين بن رجب، وذكراه في معجميهما، وتوفي سنة أربعٍ وستين وسبع مئة بدمشق، ودفن بمقبرة السالف ظاهر دمشق. انتهى.

1798 - (ت 764 هـ): أَحْمد بن محمَّد بن سليمان الشِّيْرَجي، البغدادي، الحنبلي، شهاب الدين، أبو عبد الله.
قال ابن حجر في "الدُّرَر" (¬3): هو الشَّيخ، الصَّالح، العالم، سمع من الشيخ عفيف الدين بن الدَّواليبي "مسند أَحْمد"، ومن علي بن الحُصَين، وقرأ بالروايات، واشتغل بالفقه، وأعاد بالمُسْتَنْصِرِيَّةِ، وكان فيه ديانةٌ، وزهدٌ، وخَيْرٌ، وله شِعْرٌ مَدَحَ به النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وكان يُقال له: ابن الشَّيْرَجاني، وقدم دمشقَ وحَدَّث، وكَتَبَ عن مشايخها، وحَدَّثَ بها بجزء ابن القاري بسماعه له عن ابن خضر، وذكره الذَّهَبِيُّ في معجمه الكبير، وأَرَّخَ ابنُ رجب وَفَاتَه سنةَ أربعٍ وستين وسبع مئة، وأرَّخَها غَيْرُه سنةَ خمسٍ وستينَ، وهو واحدٌ بوفاتهِ قولان انتهى.
¬__________
(¬1) البداية والنهاية: 14/ 300.
(¬2) شذرات الذهب: 6/ 202 وقد تقدم قريبًا برقم (1801)، ووهم المؤلف رحمه الله، فكرره ثانية.
(¬3) الدُّرر الكامنة: 1/ 314.

الصفحة 1135