كتاب تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة (اسم الجزء: 1)

وذكره ابن العماد (¬1) وغيرُه.
له مصنفات، ذكر السيوطي منها: كتاب "برهان العميدي في التفسير" عشرون مجلَّدًا، و"الإِكْسِيرُ في التفسير"، "إكسير الذهب في النحو"، "العوامل والهوامل"، "شرح عنوان الأدب"، "شرح معاني الحروف"، "العَروض"، "شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب"، وله شعر، وله غير ما ذكر السيوطي، منها: "الإِشارة في تحسين العبارة"، "سر السُّرور"، "شرح بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، "شرح معاني الحروف للرُّمَّاني"، "عنوان الإِعراب"، "الفصول في معرفة الأصول"، "كتاب الدول"، "معارف الأدب"، "مقدمة النَّحو"، "النكت في القرآن"، وكتاب "الإِكسير في علم التفسير"، المتقدّم، يقع في خمسة وثلاثين مجلدًا، وغيرها.

728 - (ت 480 هـ): شَافع بن صالح بن حاتم الجِيْلِيّ، أبو محمد الحنبلي.
قال النابلسي (¬2): ورد بغداد، وصحب القاضي أبا يعلى، وتفقّه عليه، وقرأ عليه الأصول والفروع، وسمع منه الحديث الكثير ومن غيره، وكتب عنه أكثر تصانيفه، وكان أخا ديْنٍ وتعفُّفٍ، وصلاح وتقشُّف. ودرس في الجانب الشَّرقي. وتوفي سنة ثمانين وأربع مئة، ودفن بمقبرة أحمد بن حنبل. انتهى.
وذكره ابن العماد (¬3)، فقال: قدم بغداد، بعد الثلاثين وأربع مئة، وسمع من أبي عليّ ابن المُذْهِب، والعُشاري، وابن غَيْلَان، والقاضي أبي يعلى، وعليه تفقَّه، وكتب معظم تصانيفه، في الأصول والفروع. ودرَّس الفقه بمسجد الشَّريف أبي جعفر، وخَلَفَهُ أولادهُ من بعده في ذلك، حتى عُرِفَ المسجدُ بهم. قال ابن الجوزي: كان متعفَّفًا مُتَقشَّفًا، ذا صلاح. وقال ابن السَّمْعَاني: كتب التصانيف في مذهب أحمد بن حنبل كلَّها، ودرَّس الفقه. وتوفي يوم الثَّلاثاء، سادس عِشْري صفر، سنة ثمانين وأربع مئة. انتهى.
¬__________
(¬1) شذرات الذهب: 3/ 363.
(¬2) مختصر طبقات الحنابلة: 399.
(¬3) شذرات الذهب: 3/ 364.

الصفحة 496