كتاب الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية

أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام ابْن تَيْمِية أَعلَى الله مناره وشيد من الدّين أَرْكَانه ثمَّ قَالَ ... مَاذَا يَقُول الواصفون لَهُ ... وَصِفَاته جلت عَن الْحصْر
هُوَ حجَّة الله قاهرة ... هُوَ بَيْننَا أعجوبة الدَّهْر
هُوَ آيَة فِي الْخلق ظَاهِرَة ... أنوارها أربت على الْفجْر ...
7 - وَمِنْهُم الْحَافِظ الذَّهَبِيّ
وَهُوَ الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ الْهمام مُفِيد الشَّام ومؤرخ الْإِسْلَام ناقد الْمُحدثين وَإِمَام المعدلين والمجرحين إِمَام أهل التَّعْدِيل وَالْجرْح وَالْمُعْتَمد عَلَيْهِ فِي الْمَدْح والقدح شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان التركماني الفارقي الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي
ولد سنة ثَلَاث وَسبعين وسِتمِائَة وَمَات بِدِمَشْق سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة
ومشيخته بِالسَّمَاعِ وَالْإِجَازَة نَحْو ألف شيخ وثلاثمائة يجمعهُمْ مُعْجَمه الْكَبِير
وَكَانَ آيَة فِي نقد الرِّجَال عُمْدَة فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل عَالما بالتفريع

الصفحة 38