كتاب مجمل اللغة لابن فارس

العسل في الخلية، (وليس من الباب) ، والأسُّ: زجرُ الشاء.
أش: الأشاشُ والهشاش سواء.
وفي الحديث: كان إذا رأى من أصحابه بعض الأشاش وعظهم.
أص: الإصُّ: الأصلُ.
وناقة أصوص: مجتمعة الخلقِ.
وأفلت فلان وله أصيص، أي: رعدةٌ.
والأصيصُ: أصل الدنَّ الذي يجتمع فيه الشرأب.
وهو في شعر عدي (بن زيد) :
متى أرى شرباً حوالي أصيصْ
أض: آضني إليك كذا، أيْ: ألجأني.
قال [رؤبة] : وهي ترى ذا حاجة مؤتضا أي: مضطراً [وآض إلى كذا، أي: صار إليه، وهذا في الهمزة والياء والضاد] .
أط: أدّ الرجل يئطُّ أطيطاً، وهو صوت نقيضه.
وأطيطُ الإبل: حنينها من ثقل الأحمال.
وأطتِ الشجرة: حنتْ.
قال [الراجز] :
قد عرفتني سدرتي وأطتِ
[وأما الهمزة والظاء فلا تكون، وكذلك لا تجتمع مع عين ولاغين.]
أف: أففَ تأفيفاً، وهو أن يقول عنه تكرُّه الشيء: أف، فأما قولهم: أف وتفَّ، فحدثني القطان عن تعلب قال: الأُف: قلامةُ الظفر.
وقال قوم: الأفُّ: ما رفعتهُ من الأرض من عودٍ أو قصبة.
وقال الخليل: الأفُّ: وسخُ الظفر.
ويقال: كان ذلك على إف فلان وإفانه، أي: حينه [وأوانه] ، و [هو] في شعر ابن الطثرية:
على إفَّ هجران
واليافوف: الحديد القلب.
الضجرُ.
(وكان ذلك على تئفة ذاك وإفه، أي: حينه) .
أك: الأكةُ: لغةٌ في العكة، وهي شدةُ الحر.
ويقال: إن الأكة الشديدة من شدائد الدنيا، وقد آئتك فلان من أمير ارمضهُ.
والأكة: سوء الخلق.
قال:
إذا الشريب أخذته أكهْ
أل: ألَّ الشيء: لمَعَ.
وأل الفرسُ، إذا أسرع في عدوه [ألا] ، قال:
بارك فيك الله من ذي ألَّ
أيْ: من فرس ذي أل.
والأليلُ: الأنين في قولهم: له الويل والأليل.
وألل السقاءُ، إذا تغيرت رائحته.
وأللت أسنانهُ: فسدت.
والألةُ: الحربةُ التي في نصلها عرض، والجميع الألُّ والإلال.
والألُّ: الضرب بالآلة، [ومنه يقال: ألَّ] ، ومع ذلك قول

الصفحة 80