كتاب مجمل اللغة لابن فارس

المرأة لخاطبها: أل وغُلَّ، غل من العطش.
والإلُّ: الله جل ثناؤه.
ولإلُّ: العهد.
والإل: القرابة، وعلى.
ذلك كله يفسر قولهُ جل ثناؤه: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} .
وفي القرابة يقول القائل:
كإل السقب من رأل النعام:
والألُّ بالفتح: الجؤار، وفي الحديث: عجب ربكم: من ألكُم وقنوطكم 31".
قال الكميت:
إذا دعت ألليها الكاعبُ الُفضُلُ
وإلال على فعال: موضعٌ.
[والأللُ: لحمة ما بين الكتفين، ويقال لصفحة الشيء أللٌ] ،.
أم: الأم معروفة، وأصل كل شيء: أم.
ومكة أم القرى.
وذكر ناس أن علم الجيش إم.
وقال آخرون: بل أمُّ اللواء رمحه الذي يلف عليه، وقالوا: إن الأم في.
الأصل امهة، فلذلك تجمع (على) أمهات، وقد قالوا: أماتٍ.
قال [الشاعر] :
فرجْت الظلام بأمَّاتكا
ويقال: إن الأماثم في قول القائل:
بالمنجنيقات وبالأمائم
جمعُ أميمة، وهي حجر يشدخُ به الرأس.
ويقال للمفازة البعيدة: أم التنانفِ.
والأممُ: الشيء اليسير، ولذلك يقولون: مؤاد..
ويقال: ما طلبت إلاً أمماً.
والأممُ: (القربُ) .
ويقال: أخذتهُ من [كثب] ، وأمم.
ورئيس القوم: أمهم.
وأم مثواك: صاحبة
مننرلك.
والأم بالفتح: القصد، وتأممتُ فلاناً: قصدتهُ.
والأمة: الجماعة.
والأمة: القامة في قول القائل:
(وإن معاوية الأكرمين)
حسان الوجوه طوال الأمم
والأمة في قول القائل:
وهل يأثمنْ ذو أمةٍ وهو طائع
الدين.
والأمة في قول الله عز وجل: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ} : الحين.
والإمُة بالكسر: النعمةُ.
ويقال للجلدة التي تجمع الدماغ: أمُّ.
والآمة: الشجةُ الذي تبلغ أم الدماغ.
وأم البيض في قولي أبي دؤادٍ
[فأتانا يسعى] تفرش أم إلى بيض
(هو) النعامة.
وأم الطريق: " معظمه.
ويقال: إن أم الطريق الضبعُ.
ووجدت بخط سلمة أمات البهائم وأمهات الناس.

الصفحة 81