كتاب مجمل اللغة لابن فارس

وكل نبات له شوك طويل فشوكه أسل.
والأسلة: مستدق الذراع واللسان.
وكل مسترسل أسيل.
أسم: أسامة: الأسد.
والاسمُ قد كتب في بابه؛ لأن ألفهُ زائدة.
أسن: الآسان: الحبال.
قال:
وقد كنت أهوى الناقمية حقبةً
فقد جعلت آسان نفسي تقطعُ
وأسن الماء يأسن، وأسن يأسن ويأسن، إذاً تغيرَ، وتأسن أيضاً.
والأسنُ: بقية الشحم، والجميع: آسان.
و [يقال] : تأسن علي تأسناً: أعتل وأبطأ.
وأسن الرجل يأسن، إذاً غشي عليه من ريح البئر.
[ويقال: هو على آسان من أبيه، أي: على طرائق وشبهٍ] .
أسو: أسوتُ الجرح أشواً، إذا داويتهُ، فهو أسى.
وأهل البادية يسمون الخاتنة آسية كناية.
وأسوتُ (أسواً) بين القوم، إذا أصلحت بينهم.
ولي بني فلان إسوةٌ، أي: قدوة.
وتقول: أسيت على الشيء أسى أسىً.
[فأنا أسي.
قال:
أسيٌّ إنه من ذاك إنه]
وأسيتُ المصاب على مصابه، إذا عزيتهُ.
وآسيتهُ بنفسي.
والآسي.
الطبيب، وهو من الأسو.
وأسيتُ لفلان أسياً، إذاً بقيت له بقية من لحم خاصة، كذا قال الأموي.
والإساء: الأطبة.
ويقولون: أسوتُ الجرح أسواً وأسى، إذا داويته، وهو قول الأعشى:
عندهُ البرُّ والتقى وأسى الشـ
ق وحمل لمضلع الأثقال
[أسب:
الإسبُ: شعر العانة] .
أسد: الأسدُ معروف، وسمي بذلك لقوته.
واستأسد النبتُ: قوي.
قال [الحطيئة] :
بمستأسد القريان حوًّ تلاعهُ
فنُوارهُ ميل إلى الشمس زاهرهْ
و [يقال] : إسد الرجل، إذاً رأى الأسد فذهب قلبهُ.
واستأسد عليه، إذاً اجترأ.
قال ابن الأعرابي: أسدتُ الرجل: سبعته.
وآسدت بين القوم إيساداً، إذاً أفسدت بينهم.
وأسدٌ: قبيلة.
وفي بعض الحديث: الأسد جرثومة العرب فمن أضل نسبهُ فليأتهم.
والإسادة: الوسادةُ.
والأسدىُّ: ضرب من الثياب في قول الحطيئة:
مستهلك الورد كالأسدي قد جعلتْ

الصفحة 96