كتاب منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

الفصل الرابع: في ذكر كمال الدين وحقائق اليقين.
وقد أوضح المؤلف في هذه الفصول بإيجاز معنى كلمة "الأمة" وأنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام: أمة الدعوة، وأمة الإجابة، وأمة الاتباع.
ثم بيّن - رحمه الله - تعريف الإمامة، وأن الأئمة على قسمين: أئمة الهدى والدلالة، وأئمة الردى والضلالة، وذكر علامات كل نوع من الأئمة وصفاتهم، وما يُمَيِّز بعضهم عن بعض بأدلة الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح.
وفي الفصل الثالث الحث على التمسك بالسنة واجتناب البدعة، وبيَّن المؤلف أن النقل الصحيح والعقل الصريح لا يتعارضان، بل هما (أي النقل والعقل) متصادقان، متعاضدان، متناصران، يصدق أحدهما الآخر، ويشهد أحدهما بصحة الآخر، كما وضح المؤلف الفرق بين الاتباع والتقليد.
وفي الفصل الرابع ذكر بعض الأدلة من الكتاب والسنة على كمال هذا الدين وشموله لما يحتاج إليه الناس في أمر دينهم ودنياهم.
القسم الثالث: في جمل الاعتقاد. وجعل تحته أربعة فصول هي:
الفصل الأول: في إثبات العلم بالذات والأسماء والصفات.
الفصل الثاني: في ذكر الأفعال وما جاء من الوعد والوعيد في المآل.
الفصل الثالث: في بيان الرسالة والنبوة.
الفصل الرابع: في ذكر الإمامة والخلافة والأئمة والخلفاء.
وقد أبان المؤلف - رحمه الله - في هذه الفصول الأربعة عقيدة أهل السنة

الصفحة 31