كتاب عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني (اسم الجزء: 1)

وقال السمعاني: "كان حافظًا متقنًا متفننًا ورعًا".
وقال -أيضًا-: "من أولاد المحدثين، حَسَنُ السيرة، مكرم الغرباء، فقير، قنوع ... وله معرفة تامّة بالحديث".
وقال ابن الجوزي: "كان أوحد بلدته حفظًا وعلمًا ونفعًا وصحّة عقيدة".
وكان الحافظ ابن عساكر يثني عليه ثناءً حسنًا، ويفخّم أمره، ويصفه بالحفظ والإتقان.
وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: "كان إمامًا حافظًا من أولاد المحدثين".
وقال الذهبي: "الحافظ الإِمام المفيد".
وقال -أيضًا-: "الشيخ الإِمام الحافظ المتقن، محدّث أصبهان".
انظر: "الأنساب" (3/ 341 - 342)، و"التحبير" (1/ 432 - 433)، و"المنتظم" (18/ 126 - 127)، و"تذكرة الحفاظ" (4/ 1314 - 1315)، و"العبر" (3/ 20)، و"سير أعلام النبلاء" (20/ 329 - 331)، و"شذرات الذهب" (4/ 167) وغيرها.
2 - أبو عبد الله سفيان بن أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن علي بن عمر الخِرَقي الأصبهاني.
قال السمعاني في "التحبير" (1/ 314): "شاب من بيت الحديث والعلم، حريص على طلب العلم، سمع أباه أبا الفضل بن أبي طاهر ... كتب لي جزءًا بخطه عن شيوخه وسمعت منه ذلك الجزء وسمع بقراءتي الكثير وسمعت بقراءته".
وباقي رواة هذا السند تقدموا في الكلام على إسناد النسخة (هـ).

الصفحة 23