كتاب عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني (اسم الجزء: 1)
طلحة بن مصرف (¬1) عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا أصبح وأمسى: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم إنّي أسألك (من) (¬2) خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ (¬3) بك من شرّ هذا اليوم وشرّ ما بعده، اللهم إنّي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر".
نوع آخر:
39 - حدثنا الحسين بن محمد قال: أخبرنا أبو داود قال: حدثنا أبو قتادة قال: حدثنا أبو الورقاء قال: حدثنا ابن أبي أوفى قال: كان
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و"الدعاء" (2/ 927/ 295) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 337) - من طريق غسان بن الربيع عن أبي إسرائيل به.
قال الحافظ: "وسنده حسن".
قلت: لعله يعني: لغيره، وإلا؛ فإن أبا إسرائيل الملائي، وهو إسماعيل بن خليفة؛ ضعيف لسوء حفظه.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 114): "رواه الطبراني في "الكبير"؛ وفيه غسان بن الربيع وأبو إسرائيل المُلائي: كلاهما الغالب عليه الضعف، وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح" أ. هـ.
قلت: لكن غسان بن الربيع توبع؛ تابعه إسماعيل بن أبان الورّاق -وهو ثقة-؛ كما عند المصنف، فتعصيب الجناية بأبي إسرائيل وحده أولى.
ويشهد له في الجملة حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - السابق، والله أعلم.
39 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه عبد بن حميد في "مسنده" (1/ 472/ 530 - منتخب) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 381) -، والحسين المروزي في "زوائد الزهد" (384/ 1085)، والطبراني في "الدعاء" (2/ 928/ 296) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 381) -, وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (6/ 2052)، وعبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (89) بطرق عن أبي الورقاء به.
¬__________
(¬1) في "ل": "طلحة بن طلحة مصرف"، وهو خطأ.
(¬2) زيادة من "م" و "هـ".
(¬3) في "ل": "ونعوذ".