كتاب مختصر الصارم المسلول لابن تيمية - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد
وذكر عياض! (1) أجوبة جماعة من فقهاء المالكية ا-لمشاهير بالقتلبدون استتابة في قضايا:
منها: رجل سمع قوما يتذاكرون صفة النبي؛ ذ مر بهم رجل قبيح
الوجه واللحية، فقال: تريدون تعرفون صفته؟ هي صفة هذا الماز.
ومنها: رجل قال: النبي ع! ي! كان أسود.
ومنها: رجل قيل له: "لا وحق رسول الله "! فقال: فعل الله به
كذا.
ومنها: عشار (2) قال: أد، وأشك لى النبي - صلى الله عليه وسلم - (3).
ومنها: متففه كان يسميه في اثناء مناظرته: "اليتيم" و"ختن
حيدرة "، ويزعم أن زهده لم يكن قصدا، ولو قدر على الطيبات لاكلها
و شباه هذا.
قال الشافعي: كل تعريض فيه استهانة فهو سبّ.
وقال أبو حنيفة و صحابه -فيمن تنقضه، أو برىء منه، او كذبه -:
إنه مرتد.
فقد اتفقت نصوص العلماء من جميع الطوائف على ان التنفص به
كفر مبيح للدم، وهم في استتابته على ما تقذم من الخلاف، ولا فرق
__________
(1)
(2)
(3)
في "الشفا": (2/ 397 - 398).
هو الذي ياخذ المكوس - الضرائب -.
أي انه غير مبال باطلاع النبي يك! على اخذه المكس.
100
