كتاب مختصر الصارم المسلول لابن تيمية - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد

19 ب
وقال: "ان الله اختارني واختار لي اصحابا، جعل لي منهم وزراء
وانصارا و صهارم، فمن ستهم فعلئه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا" (1).
وقال: "الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا من بعدي، من
أحبهم فقد حئني، ومن أبغضهم فقد أبغضني، ومن اذاه! فقد اذاني،
ومن اذاني فقد اذى الله، ومن اذى الله فيوشك ن يأخذه "/ رواه
الترمذي (2) وغيره (3).
وقي لفظ: "من سحث اصحابي فقد سبني، ومن سبني فقد يسث الله"
رواه ابن البناء (4).
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة": (469/ 2)، و 1 لطبر ني في إالكبيرإ: (17/
140)، والخلال في "السنة": (515/ 3 رقم 834)، والحاكم: (3/ 632)
وغيرهم، كلهم من طريق محمد بن طلحة المدني عن عبد الرحمن بن سالم بن
عتبة بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وقال شيخ الإسلام: "هذا محفوظ بهذا الإسناد".
وضعفه الالباني في تخريج السنة بجهالة عبد الرحمن بن سالم، وسوء حفظ محمد
ابن طلحة، وله شاهد من حديث أنمى أخرجه الخطيب في "تاريخه": (2/ 99)،
ومن حديث جابر أخرجه البزار "الكشف 288/ 3" قال الهيثمي في (المجمع،:
(10/ 16): "رجاله ئقات وفي بعضهم خلاف ".
رقم (3862) وقال: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه " اهـ.
أخرجه أ-ضمد في "المسند": (4/ 87)، وفي "فضائل الصحابة ": (1/ 49)، وابن
أبي عاصم في "السنة": (2/ 465)، وابن حبان كما في "الاحسان": (16/ 244)،
وغيرهم من حديث عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - والحديث إسعاده ضعيف.
كذا قال ابن تيمية، و خرجه ابن عدي في "الكامل": (4/ 210) بنحوه من حديث
معاذ بن جبل؛ لكعه من طريق عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب، وأحاديشه
عامتها معاكير. وزاد فيه بعد أصحابي: إو صهاري".
120

الصفحة 120