كتاب مختصر الصارم المسلول لابن تيمية - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد

1 من] عملكم 1 كفه] " (1).
وقال عليئ: "انه لعهد عهده اليئ رسول الله: أنه لا يحئك لا مومن
ولا يبغضاث إلا منافق " رواء مسلم (2).
وفي "الصحيحين " (3): "اية الايمان حمث الانصار، واية الئفاق بغض
الانصار".
وفيهما (4): " الانصار لا يحبهم الا مومن ولا يبغضهم إلا
منافق] (5)، من أحبهم أحئه الله / ومن أبغضهم أبغضه الله ".
فمن سئهم فقد زاد على بغضهم، فبجب ان يكون منافقا، وانما
خصق الأنصار؛ لانهم هم الذين تبؤءوا الدار والايمان من قبل
المهاجرين، واووا رسول الله ونصروه ومنعوه، وبذلوا نفوسهم واموالهم
في إقامة دينه، وعادوا الاحمر والاسود من أجله، والمهاجرين واسوهم
في الاموال، وكان المهاجرون قليلا (6) غرباء فقراء مستضعفين. وأراد
أن يعرف الناس قدر الانصار، لعلمه أن الناس يكثرون والأنصار يقلون،
وأن الأمر سيكون في المهاجرين، فكل من شارك الانصار في نصر الله
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
رواه ابن ماجه في مقدمة السنن رقم (162)، والامام أحمد في "الفضائل": (1/
57)، وابن أبي عاصم في "السنة": (2/ 470 رقم 06 10) وسنده صحبح.
رقم (78).
الخاري رقم (17)، ومسلم رقم (74) من حديث أنس -رضي الله عنه -.
الخاري رقم (3783)، ومسلم رقم (75) من حديث البراء -رضي الله عنه -.
في الأصل: "اية الايمان حب الأنصار واية المفاق بغضهم. . . " وهو تكرار للحديث
السابق والضويب من "الصارم" و"الصحيح ".
في الأصل: "قيلا" سبق قلم.
123
20 أ

الصفحة 123