كتاب مختصر الصارم المسلول لابن تيمية - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد

ورسوله بما أمكنه؛ فهو شريكهم في الحقيقة، فبغض من نصر الله
ورسوله نفاق، يدخل في ذلك كل الصحابة الذين نصروه، ومبغضهم
منافق كاقر لما ذكرناه.
قال طلحة بن مصرف: "كان يقال: بغض بني هاشم نفاق، وبغض
أبي بكر وعمر نفاق، والشاك في أبي بكر كالشاك في السنة) " (1).
قال عليئ بن أبي طالب: قال رسول الله! يم: "يطهر في متي في
اخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الاسلام " رواه عبد الله بن
أحمد في "المستد" (2) عن كثير النؤاء، عن ابراهيم بن الحسن عن أبيه
عن جده عن علي فذكره (3).
وهو في السنن (4) من وجوه صحيحة، وكثير يضعف ().
وروى أبو يحيى الحماني عن علي قال: قال لي النبي كي!: "يا
علي! أنت وشيعتر في الجنة، وإن قوما لهم نبز يقال لهم: الرافضة،
إن أدركتهم فاقتلهم فانهم مشركون ". قال علي: ينتحلون ححث أهل
البيت وليسوا كذلك، وآية ذلك أذهم يشتمون أبا بكر وعمر -رضي الله
عنهما-. رواه عبد الله بن أحمد (6).
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
رواه أحمد في "الفضائل": (2/ 968)، و"اللالكائي،: (7/ 1266)، و خرجه
الخلال في "السنة": (1/ 290 رقم 353) بعحوه عن محارب بن دثار.
(103/ 1) وهو من زوائده، وضعقه الشيخ أحمد شاكر رقم (808).
واخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة": (2/ 546)، وابن أبي عاصم: (2/ 460).
غير بينة قي الأصل، وفي "الصارم": "السنة".
انظر "تهذيب التهذيب ": (8/ 411).
في "السنة": (2/ 547 - 548)، وابن عدي في "الكامل": (7/ 213) وهو=
124

الصفحة 124