كتاب مختصر الصارم المسلول لابن تيمية - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد

20 ب
وعمر فهم بقتله (1). وهذا محفوظ عن ابي الأحوص،
وابن بطة و [للالكائي (2) وغيرهم.
ورواه النخاد
ومراسيل براهيم جياد، ولا يطهر عليئ أنه هم بقتل رجل إلا وهو
حلال قتله عنده، وإنما تركه خوف الفتنة، كما أمسك رسول الله عن
قتل بعض المنافقين.
وقال عبد الرحمن بن أبزى: "لو سمعت رجلأ يسبّ عمر لضربت
عنقه" (3)، وعبد الرحمن صحابيئ مشهور، كان عاملا على مكة (4)،
واستعمله عليئ على خراسان.
وقال علي: "لا يفضلني أحد على بي بكر وعمر لا جلدته جلد
المفتري، خير الناس بعد رسول الله ابو بكر ثم عمر" (5). رواه عبد دثه
ابن أحمد وابن يطة وغيرهما، /و لاثار في ذلك كثيرة جدا.
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
أخرجه اللالكائي: (7/ 1264).
تحرفت في الاصل إلى: "اللاكي".
اخرجه الخلال في "السنة": (1/ 255) بنحوه.
لعمر بن الخطاب -رضي ادله عنه -.
هذان أثران عن علي -رضي الله عنه - جمعها المولف في سياق واحد. الاثر الاول
ينتهي عند قوله "المفتري" أخرجه أحمد في "الفضاثل": (1/ 83)، وعبد ادله بن
احمد في "السنة": (2/ 562).
والاثر الثاني قوله: "بلغني ان قوما يفضلوني على ابي بكر وعمر -رضي الله
عنهما- ولو كنت تقدمت في هذا لعاقبت فيه، ولكعي اكره العقوبة قبل التقدم،
ومن قال شيئا من ذلك فهو مفتر، عليه ما على المفتري، خير الناس .. ." إلى
اخره. اخرجه أحمد في "الفضالل": (1/ 336)، وابنه في "السنة،: (2/ 588)
وغيرهما.
126

الصفحة 126