كتاب مختصر الصارم المسلول لابن تيمية - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد

الظعن فيه، ودعوته إلى خلافه، وهذا شأن الامام، فكل طاعن قي
الذين فهو إمام في الكفر، فيجب قتاله لقوله: <فمئلوآ أدئة انر).
الوجه الرابع: أنه قال: < ألانيلون قؤمالوا أدمنهص وَهموا
باخراج الرسول وهم %ررءوكم أوث مزؤ) [التوبة/ 13] فجعل هقهم
بإخراج الرسول من المحضضات على قتالهم، وذلك لما فيه من الاذى
له. وسته أغلط من الهئم بإخراجه، لانه عفى عام الفتج عن الذين هضوا
بإخراجه، ولم يعف عمن سبه.
الخامس: قوله: <قعلوهم يعذبهم دلة بأئديغ ويخزهم ويصريخ
علنهص ويشض صدور قؤمى ثؤيخين ص *) ا لاية [التوبة / 4 1]، فأمر - سبحانه-
بقتال الئاكثين الطاعتين في الدين، فضمن أنا إذا فعلناه عذبهم وأخزاهم
ونصرنا عليهم، وشفى صدور المومنين الذين تأذوا من نقضهم، و ذهب
غيظ قلوبهم، فدل على أن الناكث الطاعن مستحق لذلك كله، والساقي
للرسول ناكث طاعن فيستحق القتل.
السادس: أن قوله: <ويشض صدور قؤمي رن 6ص! وسدهت غئظ
قلوهص> [التوبة/ 14 - 15] دليل على اأن شفاء الصدور من ألم النكث
والطعن، وذهاب الغيظ الحاصل [أمر مقصود للشارع] (1)، فمن سث
الرسول، فانه يغيظ المومنين ويولمهم أكثر من سفك دمائهم و خذ
مالهم، فإن هذا جمحير الغضب لنه ورسوله (2).
__________
(1)
(2)
ما بين الحاصرتين من "الصارم": (2/ 46) ليتم الكلام، إذ بدونها يختل المعنى.
ثم ذكر شيخ الإصلام ان هذا الغيظ لا يذهب إلا بقتل الساب وذلك لأربعة
اوجه. . . وذكرها.
39

الصفحة 39