كتاب مختصر الصارم المسلول لابن تيمية - البعلي - ت العمران - ط عالم الفوائد

وتقدم ان عمر قتل الرجل الذي لم يرض بحكم النبي! يم (1)، ونزل
القران بتقرير ذلك، وجرمه أسهل من جرم هذا.
وفي "الصحيحين" (2) حديث الذي لمزه في قسمة الذهبئة التي أرسل
بها علي، وقال: "يخرج من ضثضىء هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا
يجاوز حناجرهم يمرقون من الذين كما يمرق الشهم من الرمئة، يقتلون
هل الاسلام، ويدعون اهل الأوثان، لئن ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد".
وقال: "سيخرج قوم في اخر الزمان حداث (3) الاسنان، سفهاء
الاحلام، يقولون من خير قول البرئة، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم،
يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم
فان في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة " (4).
فهذه الاحاديث كلها دليل على أن النبي! ك! ي! أمر بقتل طائفة هذا
الرجل العائب عليه، و خبر أن في قتلهم أجرا لمن قتلهم، وقال: "هم
شر قتلى تحت أديم السماء" (5) فرتب القتل على مروقهم من الدين،
__________
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
لم يتقدم في المختصر شي!، وقد تقدم في أصله: (2/ 82) والقصة عند ابن بي
حاتم وابن مردوية كما في "الدر المعثور": (2/ 322) بسند فيه ابن لهيعة، واخرجه
دحيم في "تفسيره" من وجه اخر كما في "الدر" ايضا.
البخاري رقم (3344)، ومسلم رقم (064 1) من حديث ابي سعيد الخدري - رضي
الله عنه -.
في "الاصل": "حديث" والمثبت من "الصارم".
اخرجه البخاري رقم (3611)، ومسلم رقم (1066) من حديث علي -رضي الله
أخرجه أحمد: (250/ 5)، وابنه قي "السنة":
(0 0 30)، وابن ماجه رقم (176).
76
(643/ 2)، و لترمذي رقم

الصفحة 76