كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد

والدرة المنشودة من هذا العقد الثمين.
القسم الثاني: تحقيق بعض ما سبق طبعه:
منذ مائة وخمسين عاما تقريئا بدأت طباعة آثار شيخ الإسلام
-رحمه الله تعالى - من أمات كتبه، ومجاميع رسائله وفتاويه،
فانتشرت بين المسلمين، وتنافس الناس في طبعها ونشرها، وكان
منها ما قرر درسه في المساجد وفي دور العلم ويتدارسه الناس في
المجالس حتى إن بعض رسائله لا تحصى طبعاتها؛ لان اثاره من
الخير المبذول للمسلمين، مثل: "العقيدة الواسطية " وما لحقها في
عصرنا من الشروح والتعليقات.
لكن منها ما طبع وفيه أغاليط طباعية غير قليلة، ومنها ما
طببع على نسخة ناقصة ومنها ما طبع على الراقمة في رسائل
جامعية على نسخة فريدة ناقصة، مثل: "نقض التأسيس " وقد تم
الوقوف على نسخة مكملة لما فيها من نقص -بحمد الله تعالى-
وهكذا.
القسم الثالث: ما لحقها من أعمال:
اشتغل أهل العلم قديما وحديثا بآثار شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمه الله تعالى - بمؤلفات مفردة على الوجوه الاتية:
1 - الاختصار والانتقاء والتهذيب، كما لتلميذه ابن عبدالهادي،
وتلميذه الذهبي، وغيرهما مثل: البعلي، والسيوطي، وغيرهما،
ومنها مالم يعرف اسم مختصره كما في مختصر الرد على الاخنائي.
وقد ذكر ابن قاسم -رحمه الله تعالى - في مقدمة "مجموع
10

الصفحة 10