كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد
المفصل 532/ 1 - 536" وبينت وجود ال تيمية إلى أواخر
القرن الثالث عشر الهجري.
9 - تجمع التراجم على أن الشيخ هاجر مع والده وأهل بيته من
حران إلى دمشق أثناء سنة 667 والشيخ في السابعة من عمره،
وذلك بسبب جور التتار.
10 - نشأ - رحمه الله تعالى - في تصون تام وعفاف وتاله واقتصاد
في المأكل والمليس، برا بوالديه تميا ورعا عابدا ناسكا
صواما قواما.
11 - أخذ عن أكثر من مائتي شيخ، كلهم دماشقة، وجلهم حنابلة،
وكان أول سماعه من ابن عبدالدايم بدمشق، وهو في السابعة
من عمره، ومجموع من سمي منهم ستة وثلاثون شيخا
-فيما وقع لي -.
12 - أوائل في حياته تدل على النبوغ المبكر:
حفظ القران وهو في الصغر، في سن تعلم الخط والحساب
وهو في الكتاب.
أتقن العلوم من التفسير والحديث والفقه والا4 صول والعربية
والتاريخ والجبر والمقابلة والمنطق والهيئة وعلم أهل الكتابين،
والملل الاخرى، وعلم أهل البدع، وغيرها قي سن مبكر،
حتى أنه حذق العربية في أيام، وفهم كتاب سيبويه في أيام،
وفي الحديث سمع "المسند" مرات وما ضبطت عليه لحنة متفق
عليها، وكان إقباله على التفسير إقبالا كليا منقطع النظير.
18