كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد

بالناس صلاة لا يكون أطول من ركوعها وسجودها" انتهى من:
"الذيل " لابن رجب.
-قوة الحفظ فقد بهر الفضلاء بذلك، وقلما حفظ شيئا فنسيه،
وفد كان يحفظ "المحلى" لابن حزم ويستظهره، وكان أول محفوظاته
في الحديث: "الجمع بين الصحيحين " للحميدي، وقل من يحفظ
ما يحفظه من الحديث معزوا، مع شدة استحضاره له وقت الحاجة
إلى الدليل. قال جمال الدين الشرمري في "أماليه) ": "ومن عجائب
ما وقع في الحفظ من أهل زماننا: أن ابن تيمية كان يمز بالكتاب
مطالعة مرة فيتتقش في ذهنه وينقله في مصنفاته بلفظه ومعناه " كما
في "الدرر الكامنة " لابن حجر.
- قوته في فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وسرعة إدراكه؛ ولهذا
قيل عنه: "كأن عينيه لسانان ناطقان ".
- تواريخ لها مدلولاتها على قوته ونبوغه المبكر.
* ناظر وهو دون البلوغ، وكان يحضر المدارس والمحافل في
صغره، فيتكلم ويناظر ويفحم الكبار ويأتي بما يتحير منه
اعيان البلد في العلم، ولا يعرف انه ناظر احدا انقطع معه.
* أفتى في سن السابعة عشرة من عمره، أي سنة 677، وكان
الشرف أحمد بن نعمة المقدسي الحنبلي المتوفى سنة 694
هو الذي أذن له بالفتيا وكان يفتخر بذلك.
* بدأ التأليف وهو في سن السابعة عشرة من عمره أي سنة
677.
21

الصفحة 21