كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد
* ما تزوج -رحمه الله تعالى - ولا تسرى، وهذه لذة لا يفوتها
عامة أهل الدنيا؛ ولهذا لم يعرف أنه جمتحدث عنده في هذه الملاذ
ونحوها؛ كما قال الاحنف بن قيس -رضي الله عنه -: "جنبوا
مجالسنا ذكر النساء والطعام إني أبغض الرجل يكون وصافا لفرجه
وبطنه " انتهى. وهذا خلق رفيع وشرف في النفس.
الامر الرابع: السبق العلمي:
وهذا من أبرز المزايا في حياة شيخ الإسلام العلمية والعملية،
فكان له سبق التجديد في تحقيق التوحيد بعد طول غياب، وحماية
جنابه، وحماية حماه بدقائق أضبحت نورا يقتدي به المصلحون.
وقابله الخصوم: بافتراآت على الشيخ من خلال دعاوي كاذبة،
مثل: دعوى بغض النبي - صلى الله عليه وسلم - واين الاثبات!؟ ودعوى انه يمنع
زيارة القبور وإنما منع البدعية لا الشرعية. ودعوى انه يمنع من
زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما منع شذ الرحال إليه. ودعوى انه
يوالي النصارى، و نى يكون ذلك وله "الجواب الصحيح لمن بدل
دين المسيح) "؟! وكانت هذه التهمة الباطلة القى بها المغرضون في
حياته فبين -رحمه الله تعالى - سببها كما في: "الفتاوى: 118/ 2 "
في رسالته: "حقيقة مذهب الاتحاديين ".
وسبق التجديد في الفقهيات وهي لا تحصى كثرة، وقابلها
الخصوم بأنه خرق الإجماع، وقد نافح عنه العلامة برهان الدين
إبراهيم ابن تلميذ شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية في رسالة محررة
نافعة باسم: "اختيارات شيخ الاسلام ابن تيمية ".
وسبق التجديد في علوم المنطق والفلسفة، هدم من خلال
27