كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد
وستة شهور.
السجنة الثالثة: بمصر بسبب مسالة الاستغاثة والتوسل، ايافا
قليلة. وفيها الف: "الرد على البكري ".
السجنة الرابعة: بمصر وهي امتداد للثالثة، لمدة تزيد عن
شهرين.
السجنة الخامسة: بمصر وهي امتداد للرابعة، لمدة سبعة
شهور و يام.
السجنة السادسة: بدمشق، بسبب مسالة الطلاق، لمدة خمسة
شهور وثمانية وعشرين يوما.
السجنه السابعة: بدمشق بسبب مسألة الزيارة، لعامين وثلاثة
أشنهر وأربعة عشر يوما. وفيها ألف جملة من الكتب منها: "الرد
على الاخنائي".
وهذا بيان سجناته وأسبابها وآثارها مع شيء من التفصيل:
السجنة الأولى: في دمشق عام 693 لمدة قليلة، بسبب واقعة
عساف النصراني، الذي شهد عليه جماعة أنه لسب السبيئ -! -
فلما بلغ الخبر شيخ الاسلام -رحمه الله تعالى - اجتمع هو والشيخ
زين الدين الفارقي شيخ دار الحديث، فدخلا على نائب السلطان
بدمشق، عز الدين أيبك الحموي فطلب النائب إحضاره، فحضر
عساف ومعه مجيره "أمير ال على" فضربهما الناس بالحجارة؛
لهذا طلب النائب الشيخين: ابن تيمية والفارقي، فضربهما بين
يديه، ورسم عليهما بالعذراوية ثم استدعاهما النائب وأرضاهما،
32