كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد
جمع مثل ما جمع ولا صنف نحو ء، صنف) ".
وقد جمع الحافظ الذهبي منها اسم ألف مصنف، ثم حصلت
له زيادات بعد ذلك كما في: "الرد ا (وافر لابن ناصر الدين ص/ 72"
وقدرها في: "خمسمائة مجلد" كما ذكره عنه ابن عبدالهادي في:
"العقود الدرية: ص/ 25) ".
وقدرها تلميذه البرزالي في "أربعة آلاف كراس وأكثر" كما
في: "العقود الدرية لابن عبدالهادي إ: ص/23) ". على أن تلميذه
ابن عبدالهادي أشار في كتابه هذا: "ص/65 - 66" إلى تعذر
إحصاء كتب شيخ الإسلام - رحمه ادله تعالى - وذكر أسباب ذلك،
ومما قاله:
"لما حبس: تفرق أتباعه وتفروت كتبه، وخوفوا أصحابه من
أن يظهروا كتبه، ذهب كل احد بما 2 عنده و خفاه ولم يظهروا كتبه،
فبقى هذا يهرب بما عنده، وهذا يبيعه أو يهبه، وهذا يخفيه
ويودعه، حتى إرب منهم من تسرق 5 تبه، أو تجحد فلا يستطيع أ ن
يطلبها ولا يقدر على تخليصها" انتهر،.
وثم أسباب أخر، في نسبة بعفرا كتبه لغيره:
منها: كيد أعدائه لإخفاء فضله، ينسبون كتابه لغيره.
ومنها: خوف أصحابه من مطاردة السلطة فيلجؤون إلى تغيير
اسم المؤلف.
ومنها: جهل مفهرسي الكتب فاتد ينسبون الكتاب إلى ناسخه
في حال عدم وجود الورقة الا! ولى مز، الكتاب وهكذا.
42