كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد

تعالى - وتستعينون على ذلك بالشيخ جمال الدين المزي، فانه
يققب الكتب ويخرج المطلوب. وترسلون أيضا من تعليق القاضي
أبي يعلى، الذي بخط القاضي أبي الحسين، إن أمكن الجميع،
وهو احد عشر مجلدا، وإلا فمن اوله مجلدا أو مجلدين او ثلاثة،
وذكر كتبا يطلبها منهم " انتهى.
وله هنا مواقف (1):
1 - أحيانا يعتذر عن عدم الوقوف على مصنف فيها.
قال في "الفتاوى: 49/ 13) ": (وأقوال الخوارج إنما عرفناها
من نقل الناس عنهم ولم نقف لهم على كتاب مصنف) انتهى.
2 - وأحيانا يفيد أن للمسألة موارد كثيرة لكن حين كتابتها لم يكن
لديه منها شيء. قال في: "الفتاوى: 765/ 10": (وحين
كتبت هذا الجواب لم يكن عندي من الكتب ما يستعان به على
الجواب فإن له موارد واسعة) انتهى.
3 - وأحيانا يطالع على الاية الواحدة مائة تفسير، كما في: "العقود
الدرية ص/ 21".
4 - وإذا نقل من كتاب ليس لديه منه إلا نسخة واحدة وفي النص
اشتباه نبه على ذلك كما قال في المناسك من: "شرح العمدة:
345/ 2". . "وهو إن لم يكن غلطا في النسخة فإنه وهم والله
أعلم ". انتهى.
__________
(1) النقول الاتية مستفادة بوساطة مقدمة كتاب: "العقوبات التعزيرية عند ابن
تيمية " للشيخ عمدالعزيز الضويحي.
58

الصفحة 58