كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد

الذي سماه: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح "، وقد يسميه
في بعض مؤلفاته ولا يسميه في مقدمة ذلك الكتاب نفسه، مثل:
"الصارم المسلول على شاتم الرسول ع! ي! " فانه لم يسمه في مقدمته
وإنما وجدت التسمية مثبتة على النسخ الخطية وقد سماه هو بذلك
في كتابه: "منهاج السنة النبوية: 4/ 442".
أما الكثير منها لاسيما أجوبته وفتاويه، ورسائله الصغيرة
ووصاياه، فيندر تسميتها؛ لهذا فإن تلاميذه أو من بعدهم على
تتابع القرون قد يضعون اسما لها، وقد يوضع لها أكثر من اسم.
كما في الرد على ابن سبعين تسمى السبعينية وتسمى بأسماء أخر،
كما في مقدمة تحقيق: "الصارم المسلول ".
ومن هنا يحصل الغلط في جعل الكتاب الواحد كتابين،
وي! معب حصرها نظريا بلا تكرار.
ولما عد ابن عبدالهادي مؤلفاته في: "العقود الدرية ص/ 26"
قال: "وكتاب تحرير الكلام في حادثة الاقسام " وسماه بعضهم:
"كتاب التحرير في مسألة حفير". وقال: ص/27: "وكتاب مسائل
الاسكندرية في الرد على الملاحدة والاتحادية) " وتعريف ب " السبعينية) ".
وعلى العكس من ذلك فان له في المسألة الواحدة عدة
مصنفات وقواعد، وفتاوى، ولا يسميها، فيظن بعضهم أنها اسم
لكتاب واحد.
قال ابن عبدالهادي في: "العقود الدرية ص/28": "وله في
الرد على من قال: إن الادلة اللفظية لا تفيد اليقين، عدة مصنفات،
وله في الرد على منكري المعاد، قواعد كثيرة ".
60

الصفحة 60