كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد

ثم ذكر من هذا مؤلفات كثيرة في الموضوع الواحد.
السابعة: الاختلاف في عدد محلدات الكتاب الو] حد.
أشار تلميذه الحافظ ابن عبدالهادي -رحمه الله تعالى - في:
"العقود الدرية ص/23" إلى أن كثيزا من كتبه الكبار تختلف
النسخ بأعداد مجلداتها، وهذا بحسب حجم الورق وعدد السطور
فيه وعدد الكلمات في كل سطر، وذكر منها:
"بيان تلبيس الجهمية " في ست مجلدات وبعض النسخ منه في
أكثر من ذلك، "جواب الاعتراضات المصرية " في أربع مجلدات
وبعض النسخ منه في أقل، "منهاج السنة النبوية " في ثلاث مجلدات،
وبعض النستخ في أربع مجلدات.
وهكذا مما تراه في ثبت كتبه عند ابن عبدالهادي وغيره.
الثامنة: الاملاء من حفظه:
كان -رحمه الله تعالى - يكتب من حفظه لاسيما وهو في
السمجن، وينسب الأقوال إلى قائليها، ثم تأتي بعد المقابلة كما
نقل (1).
قال ابن عبدالهادي في: "العقود الدرية ص/47": "قال الشيخ
أبو عبدالله: لو أراد الشيخ تقي الدين أو غيره حصرها - يعني مؤلفات
الشيخ - لما قدروا لانه ما زال يكتب، وقد من الله عليه بسرعة
__________
(1) انظر: مقدمة كتاب: "موقف ابن تيمية من الاشاعرة: 202/ 1" للشيخ
عبدالرحمن بن صالح المحمود.
61

الصفحة 61