كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد
وكانت ولادته سنة 705.
وهذه إشارة إلى بعض من ذلك وهو في السجن:
قال الحافظ ابن رجب في: "الذيل: 403/ 2":
"ولنذكر نبذة من أسماء أعيان المصنفات الكبار: "كتاب
الايمان " مجلد. كتاب "الاستقامة " مجلدان. "جواب الاعتراضات
المصرية على الفتوى الحموية " في ستة مجلدات كبار. كتاب
"المحنة المصرية " مجلدان. "المسائل الإسكندرانية " مجلدان.
"الفتاوى المصرية " سبع مجلدات. وكل هذه التصانيف ماعدا
كتاب الإيمان كتبه وهو بمصر في مدة سبع سنين، صنفها وهو في
السجن. وكتب معها أكثر من مائة لفة ورق أيضا" انتهى.
وفي السجنة الثالثة بمصر ألف كتابه: "الرد على البكري " وفي
"السجنة السابعة بدمشق ألف كتابه: "الرد على الإخنائي". وفي
أذيال السجنة الاولى ألف كتابه: "الصارم المسلول ".
قال الحافظ ابن عبدالهادي في: "العقود الدرية: ص/21"
عن أبي عبدالله بن رشيق: "ثم لما حبس في آخر عمره كتبت له
أن يكتب على جميع القران تفسيرا مرتبا على السور فكتب يقول.
إن القران فيه ما هو بين في نفسه، وفيه ما قد بئنه المفسرون في
غير كتاب، ولكن بعض الايات أشكل تفسيرها على جماعة من
العلماء، فربما يطالع الإنسان عليها عدة كتب ولا يتبين له تفسيرها،
وربما كتب المصنف الواحد في اية تفسيرا، ويفسر غيرها بنظيره،
فقصدت تفسير تلك الايات بالدليل؛ لأنه أهم من غيره، وإذا تبين
معنى اية تبين معنى نظائرها.
67