كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد
على نسخة منها بخط شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى - فطبعها
مفردة، وذكر انه لاقى الألاقي في حل خطها.
السابعة عشرة: مراسلاته:
شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى -؛ إما ن يراسل
ابتداء وذلك في رسائله من السجن إلى والدته واخوانه، وطلبه
بعض الكتب من الشام وهو في مصر، ومثل رسائله في نصح الولاة،
ووصايا 5 التي يبعب بها إلى اخرين مثل وصيته لنصر المنبجي،
ولابن المهاجري، وللتجيبي، ولاتباع عدي بن مسافر، وغيرهم.
وإما ن تكون مراسلاته جوابا على ما ورد إليه، فقد راسله
عامة أهل الامصار مشرقا ومغربا، عربا وعجما، يستفتونه ابتداء،
أو يراسلونه اعتراضا على فتيا ونحوها، أو طلبا للاجازة، فيجيبهم
- رحمه الله تعالى - وكان هذا النوع من المراسلات ينسب إلى بلد
السائل، فيقال: "الفتوى الحموية " نسبة إلى حماة، وفد يسميها
المؤلف -رحمه الله تعالى - في كتاب اخر منسوبة إلى البلد الذي
ورد منه السؤال، كما سمى جوايه على السؤال الوارد إليه من:
"صفد" باسم: "الصفدية" في مواضع من كتبه، كما في مقدمة
التحقيق لها: (3/ 1 - 4)، ومن هذه الأمصار:
جزيرة العرب: رسالة إلى ملوك العرب. المدينة. البحرين.
الشام: حلب. حماه. ماردين. زرع. الرحبة. كسروان.
بعلبك. طرابلس. تدمر. القدس. صفد. الصلت - الصلط -.
العراق: بغد اد. البصرة. و سط. إربل.
69