كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد

مصر: القا هرة. ا ل! سكند رية. ا لأ زهر 0 ا لصعيد.
تركيا: قبر ص.
بلا د ا لعجم: أ صبها ن. طبر ستا ن. جيلا ن.
ا لمغرب: مر ا كش 0 ا لا ند لس.
فهو بحق مفتي العالم.
-" ومن إجازاته لأهل الأمصار:
توريز. غرناطة. أصبهان. سبتة التمسها منه صاحب سبتة
فكتبها في عشر ورقات بأسانيدها من حفظه بحيث يعجز أن يعمل
بعضه أكبر محدث كما في "العقود الدرية: ص/ 81".
فهو بحق محدث العالم الإسلامي في زمانه؛ ولهذا قال
تلميذه الحافظ الذهبي: "كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس
بحديث ".
الثامنة عشرة: ترجمتها:
كما كان لعلماء الحديث في شبه القارة الهندية فضل السبق
بطباعة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى - فقد كان
لهم فضل السبق في ترجمة ما يزيد على أربعين كتابا منها إلى
اللغة الأردية، بداية من أول كتاب طبعوه مع الترجمة عام 1291
وهو كتاب: "الفتوى الحموية " في المطبع المحمدي بلاهور، تلاه
في عام 1295 طبع كتاب: "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء
الشيطان " في المطبع المذكور بلاهور.
70

الصفحة 70