كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد

ولهذا فيستغرب إدخال ابنه الشيخ محمد -رحمه الله تعالى-
له في "المستدرك: 08/ 3 1 - 111 ".
أما الانتحال عليه، والتحريف في كلامه في حياته وبعد مماته
-رحمه الله تعالى - في مسألة أو قضية، فقد وقع من ذلك أمور
كثيرة بئن زيف ما وقع منها في حياته، وكشف عنها وعن غيرها
تلاميذه، والمناصرون له على امتداد الدهر، منها:
1 - زور عليه في حياته -رحمه الله تعالى - كتاب -رسالة - إلى
الأمير الجاشنكير المقتول سنة 709 يتضمن عقيدة له محرفة
"العقود الدرية: ص/08 2".
2 - زور عليه في حياته كتال! - رسالة - موجه إلى التتر، يناصحهم فيها
ومعه اخرون، وقد فضح المزورون عليهم "البداية والنهاية:
14/ 22".
3 - الكذب عليه في حياته بأنه رجع عن عقيدته. "العقود الدرية:
ص/ 204 - 209".
4 - الكذب عليه في حياته بأنه أنكر تحريف التوراة. "القول الجلي:
ص/57 - 67".
5 - الكذلص عليه في حياته في مسألة الزيارة في القبور وشد الرحال إليها.
" العقود الدرية: ص/ 0 34 - 1 34) ". "الكواكب: ص/ 57 1) ".
6 - الكذب عليه في مسألة النزول، ونسبتها إلى رخلة ابن بطوطة.
"الدرر الكامنة: 164/ 1) ". "رخلة الن بطوطة: ص/120) "
وهي كذبة صلعاء يبطلها التاريخ فان ابن بطوطة لم يدخل
73

الصفحة 73