كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد
دمشق إلا في 9 رمضان 726 أي: بعد اعتقال شيخ الاسلام
في سجنه الاخير الذي توفي فيه - رحمه الله تعالى -.
7 - الكذب عليه بأنه طعن في الخليفتين عمر وعلي -رضي الله
عنهما -. "القول الجلي. ص/57 - 67".
8 - الكذب عليه بأنه يوالي النصارى، وألى يكون ذلك وله كتاب:
" الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح "، وانطر: "الفتاوى:
118/ 2".
وهذه الوقائع من الكذب والتزوير ليس لها ما يسندها من
كلامه - رحمه الله تعالى - لكن هذا دأب الخصم المفلس إ؟!.
الحادية والعشرون: الجناة على كتب شيخ الاسلام وانواع
جناياتهم:
ليس الجناة الذين يخالفونه في الاعتقاد والمذهب فيردون عليه
بالباطل، فهؤلاء عداوتهم مكشوفة جارية على سنة الصراع بين
الخير والشر، والحق والباطل، وقد تكون جنايتهم من أسباب ظهور
الحق وانتشاره وتأييده على أيديهم، ومنهم في عصرنا من أشقى نفسه
واذاها بالصد عنها والحط عليها: محمد زاهد الكوثري المتوفى سنة
1371. وليس الجناة الذين احترقوا بها، وضاقوا بها ذرعا فشالت
تعامتهم بالإقدام على كتبه إتلافا بالحرق وغيره، كما نسب ذلك
إلى الامير عبدالقادر الجزائري المتوفى سنة 1300 كما ذكر ذلك
زهير الشاويش في مقدمة نشر: "الكلم الطيب " و"شرح الطحاوية"
و"هوامش دفتر المخطوطات: ص/11 - 12": وما هذا من
الجزائري إلا لخبث مشربه ونصرته لمذهب ابن عربي الملحد.
74