كتاب المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها - أبو زيد - ط عالم الفوائد

وفي أجوبة لشرح أحاديث وبيان درجتها.
وكان أول جمع ما ذكره ابن عبدالهادي بقوله: ص/28:
"وقد جمع بعض أصحابه قطعة كبيرة من فتاويه الفروعية، وبوبها
على أبواب الفقه في مجلدات كثيرة تعرف بالفتاوى المصرية،
سماها بعضهم: "الدرر المضية من فتاوى ابن تيمية " انتهى.
وهذه الفتاوى المصرية طبعت باسم: "الفتاوى الكبرى " في
خمسة مجلدات غير منسوبة لجامع لها، طبعها فرج الله الكردي،
وهي التي كانت تسمى: "القواعد النورانية من الفتاوى المصرية"
وهذا الاسم: "القواعد النورانية " ليس هو كتاب: "القواعد النورانية"
المطبوع في مجلد والذي أدخل في: مجموع ابن قاسم.
ثم إن: "الدرر المضية. . ." مختصر الفتاوى المصرية هي
للبعلي وقد طبعت باسم: "مختصر الفتاوى المصرية ".
واذا قابلت بين هذا المختصر للبعلي وبين ما طبعه الكردي
باسم: "مجموع الفتاوى الكبرى " يتبين لك أن ما طبعه الكردي
باسم: "الفتاوى الكبرى " يمشي مع مختصرها للبعلي في المجلد
الأول، وبعض الثاني، والرابع (إلى ص/297) من الكبرى هي
الكبرى فقط، أما الباقي فهو مضموم إليها من كتبه الأخرى.
ثم لا علم بعد ذلك من قام بالجمع والترتيب لها في مجاميع
من القرن التامن حتى ظهور المطابع في العالم الإسلامي، فقد طبع
نحو عشرين مجموعا، منها ما يتكون من رسالتين فأكثر، مثل:
طبع تسع رسائل ملحقة بكتاب: "جامع البيان في تفسير القران "
لمعين بن صفي بالمطبع الفاروقي بدلهي "الهند" سنة 1296،
90

الصفحة 90