كتاب الشفاء في بديع الاكتفاء

أبو بكر بن حجة مضمناً:
صهباءُ ريقتُه رشفتُ سُلافَها ... فتقلبت وعجزتُ أن أتكلما
فإذا سئلت أقل لمن هو سائلُ ... إني لأفهم ما تقول وإنما
وقال أيضاً:
يا من يقول بأن رشف لمى الحبائب لم يرق ... وغداً يعنفني به دع عنك تعنيفي
وذُقْ
الشيخ جمال الدين:
اسقني الخمرة صرفَا ... كي تحت ألحت حتا
ودع العذال فيها ... يضربون الماء حتى
ابن أبي حجلة في فانوس مضمناً (كلام غير موجود بتاتاً).
أعز من حمى كليب، لما أسن المهلهل وخرف وكان له عبدان يخدمانه فملا منه وخرج يريد بهما سفرا، فأناخا به في بعض الفلوات وعزما قتله فلما عرف بذلك كتب بسكين على رجل ناقته وقيل أوصاهما إذا وصلا إلى قومه أن يقولا:
مبلغ الحيين أنْ مهلهلاً ... لله دركما ودر أبيكما
ثم رجعا إلى قومه فقالا مات وأنشدا قوله ففكر بعض ولده وقال أن مهلهلاً لا يقول هذا الشعر الذي لا معنى له وإنما أراد:

الصفحة 64