كتاب الشفاء في بديع الاكتفاء

ابن سناء الملك:
ما أبعدَ الدارَ وأدنى الجَوى ... لما نأى الأهلُ وجفَ القطين
بانَ عليها الذالُ من بعدهم ... وزادَ حتى كادَ أنْ لا يبين
فإن يقل أين الذين اعتدوا ... يقل صداها لك أين الذين
الشيخ برهان الدين بن رقاعة مكتفياً مقتبساً:
خيالُ طه مُذ سَرى ... لكهف قلبي المحتذي
عوذته لما سَبا ... قلبي بسبحان الذي
ومثله قول الشيخ زين الدين الوردي:
عوادةُ عوادةُ ... بالنعم الملذذي
قالت لنا أوتارُها ... أنطقنا الله الذي
شهاب الدين بن طوغان المقري المعروف بالأوحدي:
إني إذا ما نابني ... أمر نفى تلذذي
واشتد منه جزعي ... وجهت وجهي للذي
ومثله قول الآخر:
أفديه من حذرها وردة ... وفوقه خالُ له حالك

الصفحة 67