كتاب الشفاء في بديع الاكتفاء

قيل هل زارك من ... تهواه يوماً قلت لاَما
ابن الوردي:
إذا كرهتَ منزلاً ... فدونَك التحَولا
وإنْ جفاك صاحبُ ... فكن به مستبدِلا
لا تحمل إهانةً ... من صاحبٍ وإن عَلا
فمن أتى فمرحباً ... ومن تولى فإلى
أبو بكر بن حجة:
تطلبتُ منه قتلته وهو نافرُ ... فقال وقتلي حبنا لن يُقبَلا
فقلت له ما الوصل عدني إلى غدٍ ... فبعدك مات الصبر قال نم إلى
سعد الدين محمد بن عربي:
ما أضمرَ القلبُ شيئاً غير حيهم ... يوماً ولا فاه مني بالسلو فمُ
قالوا تقلبك والأجفان قد قبلوا ... فقلت إنهم قلبي وإنهم
ابن الوردي في بخيل:
وزرته يوماً فصادفتُه ... يكتب أسماء الطفيليه
فخفت أن يكتبني فيهم ... فقال كل قلت على نيه
القاضي ناصح الدين الأرجاني:
ما عبيد الله ممن ... نال بالعي الخسارة
هو لم يعزل ولكن ... ولقد تكفي الإشارة
آخر:
أبا جعفر لست بالملقن ... ومثلك من قال قولاً يفي

الصفحة 73