كتاب الشفاء في بديع الاكتفاء

وهو غزالُ نافرُ ... قلتُ لهم نَعم غَزَال
القاضي مجد الدين بن مكانس ارتجالاً:
رعى الله محسوباً كفاني بحسنهِ ... وإحسانه حتى سقيت الغد سُمَّا
وقلت وقد عانيت نعماه حدَّه ... وإنعمامه للخلق يا حبذا النُعمان
أبو بكر بن حجة:
وشجعان صبري حاصرت حسنً هجرها ... زماناً ومات الكل في حبِّها صَبَرا
وكم أسرتنا بالجفا وتَجَاهلت ... فبحنا بشكوانا إلى عالم الأسرار
ابن حجر:
دعْ يا عذولي رميَ الملام فمذ سرى ... عني الحبيب قتلت دام له البَقَا
والطرف مذ فقد بَكَى بِمَا ... يحكي الغَمَام فليس يهدي بالرقاد
لا أعلم قائله:
بروحي حمى أقماره مذ تَطَلعت ... إلى وما أصغيت للعاذل الغَوا
وأمطرت دمعي إذا فقلت على الحمى ... بأنواع أنوار فيا حبذا الأنواع
مولانا قاضي القضاة شهاب الدين بن حجر:
أُطيل الملا لمن لامني ... وأملأ في الروضَ كأسَ الطَلا
وأهوى الملاهي وطيب المَلا ... فها أنا منهمك في الملاهي
سيدي أبو الفضل بن أبي الوفا:
نواعير نعت لي ... رشأ القلب راعي
فهام القلب مني ... على حسن النواعي
القاضي صدر الدين الآدمي

الصفحة 92