كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب (اسم الجزء: 2)

رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمين، فانتهيا إليه حين نفضت الأيدي من قبره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنزل سويد على عمرو، ونزل الرحيل على بلال.
(٧٩٦) رزين بن أنس السلمي.
ذكر أنه أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكتب له كتابا. رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ. حَدِيثَهُ عِنْدَ فَهْدِ بْنِ عَوْفٍ [الْعَامِرِيِّ [١]] عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ [الْعَامِرِيِّ [٢]] عَنْ نَائِلِ [٣] بْنِ مُطَرِّفِ بْنِ رَزِينِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول اللَّهِ، إِنَّ لَنَا بِئْرًا بِالْمَدِينَةِ، وَقَدْ خِفْنَا أَنْ يَغْلِبَنَا عَلَيْهَا مَنْ حَوَالَيْنَا. فَكَتَبَ لَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا:
بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول اللَّهِ. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ لَهُمْ بِئْرَهُمْ، إِنْ كَانَ صَادِقًا، وَلَهُمْ دَارَهُمْ إِنْ كَانَ صَادِقًا.
(٧٩٧) رسيم [٤] الهجريّ،
ويقال: العبديّ، له حديث واحد عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأشربة والانتباذ [٥] في الظروف. روى عنه ابنه.
(٧٩٨) رشدان.
رجل مجهول. وذكره بعضهم في الصحابة الرواة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(٧٩٩) رعية السحيمي.
وَقَالَ فيه الطبري: رعية الهجيمي [٦] فصحّف في نسبه،
---------------
[١] من ت وحدها.
[٢] من أوحدها.
[٣] في أ: عن أبى فاتك. وفي ت: عن أبي نائل.
[٤] في هوامش الاستيعاب: رستم الهجريّ بخط كاتب الأصل ما لفظه: رسيم قيده عبد الغنى.
[٥] في ت: والأنبذة، أمثل ى. والانتباذ: اتخاذ النبيذ (النهاية) .
[٦] في هوامش الاستيعاب: الجهنيّ. وفي الزبيدي: رعية- بلا لام- صحابى، هكذا ضبطه المحدثون. أو هو كسمية، وهكذا ضبطه الطبري (رعى) .

الصفحة 506