كتاب موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله (اسم الجزء: 1)

المجلد الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
توكلنا على الحي الذي لا يموت
تقديم
الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم، وارض عن أصحاب رسولك - صلى الله عليه وسلم -، أولهم وآخرهم، صغيرهم وكبيرهم، واجزهم بفضلك وكرمك، خير الجزاء.
وبعد
فهذه لبنة أخرى، تلحق بأخوات لها سبقت، في محاولة لجمع شتات ما تفرق من أقوال علماء الحديث الأوائل، في مجالي الجرح والتعديل، وعلل الحديث، وقد سبقها كتاب «الجامع في الجرح والتعديل» في ثلاث مجلدات، وصدر عن عالم الكتب في بيروت.
ثم أتبعناه بكتاب «موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل» ، رحمه الله، في الجرح والتعديل، وعلل الحديث، في أربع مجلدات، وصدرت أيضًا عن عالم الكتب في بيروت.
ويتبعها، إن شاء الله تعالى، موسوعة أقوال يحيى بن معين، في الجرح والتعديل، وعلل الحديث.
والقصد من وراء ذلك، إضافة لجمع الجرح والتعديل في عمل واحد، أن نرتفع بالهمم التي اثاقلت إلى الأرض، فقنعت بفتات الجهل، وقيء المرضى، فانقطع آخر الأمة عن أولها، فخطب في جمعها الأبكم، وسمع لخطيبها الأصم.

الصفحة 5