كتاب ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن

غلاف، وَمَعْنَاهُ: قُلُوبنَا أوعية للْعلم، فَمَا بالها لَا تعي مَا تَقول أَنْت؟ {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينا} قَالُوا: " يَقِينا " بدل من الْهَاء، كَأَنَّهُ فال: وَمَا قتلوا الْيَقِين يَقِينا، وَيجوز: وَمَا قتلوا الشَّك يَقِينا، وَيجوز: وَمَا قتلوا الشبيه يَقِينا. وَقَوله: {بل رَفعه الله إِلَيْهِ} هُوَ رد لكل مَا ادَّعَتْهُ النَّصَارَى

الصفحة 205