كتاب ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن

بدرعه، وَكَانَت من لُؤْلُؤ منظوم، فَلَمَّا قذفه الْبَحْر رَأَتْهُ بَنو إِسْرَائِيل، فَقَالُوا: نعم يَا مُوسَى، هَذَا فِرْعَوْن قد غرق، فَخرج الشَّك من قُلُوبهم، وابتلع الْبَحْر فِرْعَوْن كَمَا كَانَ. قَالَ أَبُو عمر: سَمِعت الْإِمَامَيْنِ ثعلبا والمبرد يَقُولَانِ: معنى {فَإِن كنت فِي شكّ} أَي: قل يَا مُحَمَّد للْكَافِرِ: فَإِن كنت فِي شكّ من الْقُرْآن فاسأل من اسْلَمْ من الْيَهُود، الَّذين يقرءُون الْكتاب من

الصفحة 258