كتاب ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن

الْإِنْجِيل {وَمن قبله} أَي: من قبل الْإِنْجِيل {كتاب مُوسَى} - صلى الله على نَبينَا وَعَلِيهِ وعَلى الْأَنْبِيَاء وَسلم - أَي: التَّوْرَاة. قَالَ ثَعْلَب: وَمَعْنَاهُ: إِن شَكَكْتُمْ فِي الْقُرْآن وَفِي الْإِنْجِيل - فانظروا فِي التَّوْرَاة، فَإِنَّكُم تجدونني بصفتي وبرسالتي وبصدق مَا قلت. قَالَ ثَعْلَب: لِأَنَّهُ - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - مَعْرُوف فِي التَّوْرَاة، ومعروف فِي الْإِنْجِيل. {وأخبتوا إِلَى رَبهم} أَي: تضرعوا إِلَى رَبهم.

الصفحة 262