كتاب ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن

{مثبورا} أَي: هَالكا، ومثبورا: أَي مَمْنُوعًا من الْخَيْر، قَالَ: وَالْعرب تَقول: مَا ثبرك عني: أَي مَا مَنعك مني، وَمَا بترك عني: أَي مَا حَبسك، وَمَا ثبر فلَانا، أَي: مَا أهلكه. {وَلَا تجْهر بصلاتك وَلَا تخَافت بهَا} مَعْنَاهُ: وَلَا تجْهر بِقِرَاءَة صَلَاتك. وَلَا تخَافت بِقِرَاءَة صَلَاتك. وَهُوَ من الْمُخْتَصر.

الصفحة 316