كتاب ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن

{وَلَا يشعرن بكم أحدا} أَي: وَلَا يعلمن بكم أحدا، وَمن قرا: وَلَا يشعرن، أَي: لَا يفطنن، وَالْعَمَل على الأول، لِأَن فِي الأيه {احدا} . {أعثرنا} أَي: أطْلعنَا. {وَلَا تستفت فيهم مِنْهُم أحدا} قَالَ الإمامان: الْهَاء وَالْمِيم فِي {فيهم} لأَصْحَاب الْكَهْف، وَالْهَاء وَالْمِيم فِي {مِنْهُم} للْيَهُود.

الصفحة 321