كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

(5 (كتاب: (معارج التفئر ودقائق التدبُّر (
تفسير تدنجري للقراَن الكريم بحسب ترتيب النزول
وَفق منهج كتاب (قواعد التدبر الأمثل لكتاب اللّه عزً وجل (
يجتهد (الشيخ) متوكّلاً على اللّه، ومعتمداً على توفيقه وفتحه
وتسدِيده ومعونته وهَدْيهِ، متفرغأ لكتابة تفسير تدبّريٍّ للفراَن الكريم
بحسب ترتيب النزول، وَفق منهج كتاب (قواعد التدبر الأمثل لكتاب اللّه
عزَّ وجلّ)، وهو يشتمل على اربعين قاعدة، فتج اللّه عليه باستخراجها،
خلال تدئرِه وفلازَمتِه الطويلة للفران المجيد، وهذه القواعد تقدمُ
للمتدبّرين أصولَ التفسير الأقوم لكتاب الله عزَّ وجلّ.
ولكي نأخذ فكرة عن هذا العمل العظيم ارى من الأفضل أن نقتطِف
بعض الفقرات من أقوال (الشيخ) نفسه صاحب الكتاب بشأنه.
يقول في المقدمة العامة لكتاب (معارج التفكّر، ودقائق التدبّر):
"وقد رأيت من الواجب عليّ ان أقدم ما أستطيع تقديمه من تدبّر
لِسُوَرِ هذا الكتاب العزيز المعجز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا مِن
خَلْفِه، مُلتزمأ على مقدار استطاعتي بمضمونِ القواعد التي فتج اللّه بها
عليّ، مع الاعترافِ بأنّ التزامَها التزامأ دقيقأ وشاملاً عسيوٌ جدّاً. بل قد
يكون بالنسبة إلى متدبّر واحد مُتعذّراً".
ويقول أيضأ فيها بالنسبة إلى اختيار 5 تدبر القراَن الكَريم على وَفق
ترتيب نزول سُور 5:
108

الصفحة 108