كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر

تدئرية، ونته عليها في اثناء تدبّر الشُورة، وقد يفرزها في ملحق من
ملحقاتها.
ووجه عناية رابعة لتقسيم السورة القرآنية إلى دروس متماسكة
الوحدات، ضمن وحدة موضوع الشُورة العام.
ولم يكتفِ في معاني المفردات القراَنية بنقل ما ذكره المفسرون
فيها، بل رجع ينقّب في أُمهات المعاجم العربية تنقيباً دقيقاً. .، ليختار من
معاني المفردات ما هو الملائم، أو ا لأكثر ملاءمة للسّباق والسياق، ولمبدأ
ا لتكامل بين النصوص، وللحقائق العلمية التي غدت ئابتة بيقين.
ووجّه عنايةً خامسةً للقراءات القراَنية، كاشفاً عما فيها من تكامُلٍ
فكريّ، وتكامُلٍ في الأداء البيانيئ، وما فيها من تنويع في الأداء الفنيئَ
الجمالي، وإثباتِ وجؤ عربيةٍ متكافئة فيما قسّمه علماء العربيّة - حين
أرادوا ضبط هذه ا للغة - إلى علوم ا للغة والنحو والتصريف والبلاغة.
إلى غير ذلك من أمور كثيرة مهفة يجدها قارى هذا التدئر بإمعان
لكتاب الله الخالقِ الديَّان.
نفع الله به المسلمين، وزادهم بكتابِه تمسّكاً وتدئراً وعملاً بصدْقٍ
وإخلاص.
! يلأكلم! ه
110

الصفحة 110