كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
وتسفُلهم إلى المواقع ا لاقتصادية في امريكة وفي العالم، واللّوبي اليهودي،
واثَرهُ في امريكة، والصهيونية ودورها في إقامة الدولة اليهودية في
فلسطين، وتقويضهم للخلافة العثمانية، وللقيصرية الروسية، وإقامة
النظام الشيوعيّ بدعمٍ من الماسونيّةِ، وإقامة حربيْن عالميتيْن.
وغير ذلك من مخططات ومكايد حقَقُوها خلال سبعين عاماَ،
وكانوا قد خططوا لها ضمن مخططاتهم السّرّية، ومن ذلك نشرهم الإلحاد
في العالم، ووقوفُهم لدفع عجلة الغزو الفكري، ودعم وسائله، وسيطرتهم
على وسائل الإعلام في العالم، وإفسادهم للثقافات العامّة والفنّ،
وإقامتهم لدور الدعارة. .، وإفسَادُهم للعلاقات الاجتماعية والسّياسيّة،
وإقامتهم للمكيافلية اليهودية، والجاسوسية اليهودية، وتلاعبهم بالائظمة
والقوانين والدساتير في كثير من دول العالمِ. ومكايدهم للسيطرة على
المال والاقتصاد في العالم لإحكام الطوقِ حولَهُ. .، وهكذا فقد كانت
مكايدهم الخطيرة ضد كل شعوب الأرض وحكوماتهم للسيطرة على كل
الفوى في العالم الماديّة، المعنويّة.
- ويتميز الكتاب بأن أ ورد المؤلف فيه وثائق خطيرة من أقوال اليهود
قبل عشرات السنين، وقد جرى تنفيذ بعضها، ولايزال يجري تنفيذ البعض
الاَخر بالتتابع، وحسب المناخات الملائمات في عالمنا المعاصر. .،
وهذه الأقوال تكشف مخططاتهم الجهنميّة ضدّ كُلِّ شعوب الأرض. .،
التي يهدفون منها إلى حكم العالم كله بسلطان مباشر من قِبَل قادتِهم من
الملوك المستورين من ذرية سليمان لإقامة (مملكة داود) حسبما يزعمون.
وقد أبان الواقع تحقيق بعض ما نشر في هذا الكتاب. . . مثل القضاء على
الخلافة العثمانية، والقيصريّة الرّوسيّة، وإقامة الحربيْن العالميتين،
وإقامة النظام الشيوعي 0. .
وقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير في تصحيح تَصَورات الذين كانوا
112