كتاب عبد الرحمن حبنكة الميداني العالم المفكر المفسر
لا يعبؤون بمكايد اليهود، لقلة اعدادهم في العالم!!.
وقد طبع طبعات متعددات، وترجم لأهميته إلى اللغة التركية،
باعتباره أحد امهات الكتب التي تكشف تاريخ اليهود الأسْود، وتنبه على
مدى خطورته، وكيفية الوقاية من مخططاتهم0
ومما يزيد في قيمة هذا الكتاب أن مؤلفه قد أدرك بثاقب نظره خطر
الوباء اليهودي المدمر في العالم. فنبه عليه وكشفه للناس!!، وذلك منذ
حوالي ثلث قرن في احاديثه الإذاعية في عدة إذاعات عربية، تحت اسم
برنامج (أعداء الإسلام) لتنبيه الغافلين، وكشف ما يحاك ضد المسلمين.
وكان لهذه ا لأحاديث ملايين المستمعين في حينها. .، وقد طالب الغيورون
بنشرِها، لتنوير الشعوب، وتنبيه الأجيال الناشئة المفتونة بهذه الدسائس
والمكايد. فعكَفَ على تنسيقها وتنقيحها وتبويبها. .، وجعل ما يخص
اليهود منها في هذا السفر الذي ظهر في الوقت الذي كان فيه الكثيرون، إما
في جهلِ لما يحيكه اليهود ضد العالم عامة والمسلمين خاصة، او انهم
يهوّنُون من خُطُورَةِ دورِ اليهود ومكايدهم، شأنهم في ذلك شأن من
يستهين بالمكروبات والفيروسَات لصغر حجمها، واستحالة رؤيتها
بالعين المجردة. .، مما يتيج لها تدمير مَنِ استعمرت جَسَده.
- (والشيخ) إذ يكشف ذلك كلَّه فهو يهدف إلى اتخاذ الأسباب
المأمورين باتخاذها حيال مكايدهم. في الوقت الذي يَعمُرُ قلبَه الإيمان
والعقة بعدل الله تعالى، بأنه سيلاحق اليهود المغضوب عليهم، ويرُدُّ
رو!! و
مكايدهم إلى نحورهم، ويحقق لبوءة الرسول مج! ي! بهم، وما جاء في كتابه
المجيد بشأنهم، والله من ورائهم محيط.
". . . وَيَتكُرُونَ وَبَئكُرُ ألئَهُ وَألئَهُ ضَئرُاَئنَ! ريهنَ" 1 الأنفال: 0 3).
!
113